نبذة عامة مختصرة حول التعليم الإلكتروني

 التعلم الالكتروني

مقدمة : 

لا تخفى أهمية التعليم الإلكتروني على احد فنحن في القرن العشرين ، في أوج الازدهار التقني ، كل شيء في عصرنا هذا مختلف ؛ لغة الأرقام طغت على كل شيء حتى على مستوى الاشياء البسيطة ؛ التقنية لم تعد رفاهية كما في السابق بل اصبحت ضرورة ، والتعلم الإلكتروني بات بعد الجائحة توجهُ ذو أهمية ؛ بالرغم من أن فكرة التعلم الإلكتروني قائمة منذ زمن .

العرض : 

التعليم الإلكتروني وسيلة من خلال وسيط بين المعلم والمتعلم و قد يكون تعليما ممنهجاً تحت إشراف مؤسسة تعليمية او قد يكون تعلماً ذاتياً فالتعليم الإلكتروني له عدة اوجه وايضاً قد يكون متزامن وغير متزامن 

فالمتزامن هو أن يكون المعلم والمتعلم على اتصال في وقت زمني محدد وفي فصل إفتراضي موحد 

اما غير المتزامن من خلاله يستطيع المتعلم التعلم وقت ماشاء وكيف ما شاء وعن طريق اي وسيط يختاره 

الوسيط المتزامن وهو البرنامج الذي من خلاله يربط المعلم بالمتعلم في بيئة تعليمية تفاعلية محاكية للواقع معززة بالوسائل والأدوات التي من خلالها يستطيع المعلم مشاركة الطلاب العروض التقديمية والنصوص والفيديو والصور.

 

الوسيط غير المتزامن : وهو منصة تعليمية تقدم محتوى تعليمي مُسجل أو مكتوب لا تحتاج لمعلم وتقدم معلومات في مجالات مختلفة . 

التعلم الإلكتروني : 

- أستطاع أن يتغلب على مشكلة البعد المكاني - استطاع السيطرة على مشكلة الأعداد الهائلة في مدارسنا واستطاع أن يحتوي هذه الأعداد إلى حد ما 

- واستطاع التغلب على الكلفة التشغيلية

-وبرأيي انه أضاف للمتعلم شيء من الإبداعية واضاف تفاعلية وتنافسية .

سلبيات التعلم الإلكتروني : 

- الحاجة إلى أجهزة وإتصال بالأنترنت 

-عدم قدرة المتعلم على التواصل مع الأخرين وتكوين الصداقات والعلاقات 

- يقيد المتعلم بإستجابات معينة حيث لا يستطيع الإبحار بفكره 

- بعض المهارات لا يستطيع المتعلم تعلمها عن بعد وخاصة المهارات التطبيقية 

ختاماً : 

التعليم الإلكتروني استطاع ان يتغلب على مشاكل عديدة ولكنه أيضا خلق لنا مشاكل 

لابد أن نستثمر في الفوائد التي يقدمها التعليم الإلكتروني ونعالج المشاكل التي أوجدها